مجلة فلسطين الشباب تكرم الفائزين بجوائزها الشهرية بدعم من الوطنية الفلسطينية للاتصالات

22 آب 2007

 في فندق الجراند بارك برام الله، أقامت مجلة "فلسطين الشباب" و"الوطنية الفلسطينية للاتصالات" احتفالاً لتكريم الفائزين بجوائز المجلة الشهرية للأعمال الأدبية والفنية. افتتح الحفل بكلمة للسيد سني ميو، المدير العام لشركة "جيل" للنشر ناشرة "فلسطين الشباب"، رحب فيها بالمشاركين وبارك للفائزين وحثهم على استمرار الكتابة لمجلة "فلسطين الشباب" وإرسال موادهم المصورة وأعمالهم الفنية من خلال وعده بأن "فلسطين الشباب (ستظل مجلة للشباب، وأنها ستطور نفسها كي تخدمهم، وكي تكون جسرا يعبرون عليه إلى مستقبلهم. هذا هو وعد جيل للنشر للشباب الذين التفوا حول هذه المجلة، ورأوا فيها مجلتهم). وأضاف أن المجلة بأعدادها الثمانية التي صدرت حتى الآن برهان على أن العمل التجاري يمكنه أن يكون صديقا للعمل الثقافي والاجتماعي فعلى صفحات هذه العداد (بدأنا نرى جيلا جديدا من الكتاب والمصورين والفنانين. جيلا لم يكن يجد له من قبل فسحة كي يعبر فيها عن ذاته وطموحاته. جيل للنشر فخورة جدا بأنها خلقت هذه الفسحة، هذا المنبر، بالتعاون مع الشباب ومن أجلهم).

وعبر عن امتنانه للدعم الذي قدمته الوطنية الفلسطينية للاتصالات قائلاً: (وبالتعاون مع شركات مثل الوطنية الفلسطينية للاتصالات، التي تبنت مشكورة برنامج الجوائز في المجلة، فإننا نثق بأننا سنستمر وننجح.

تلا ذلك كلمة للسيد آلان ريتشاردسون المدير التنفيذي للوطنية الفلسطينية للاتصالات، هنأ فيها "فلسطين الشباب" التي (تعكس تنوع الحياة في فلسطين)، وعبر عن إعجابه بهذه المجلة كونها (تفتن الشباب الفلسطيني وتغريه باستمرار لنشر المواد الإبداعية على اختلافها) على صفحاتها. وأضاف أنه كراع للمسابقة الشهرية في المجلة (يأمل بأن تؤدي الوطنية الفلسطينية للاتصالات دوراً في دعم الوضع الثقافي الفلسطيني)، مؤمنا بأن "فلسطين الشباب" تستطيع  أن تمضي قدماً في هذا الطريق). وهنأ السيد آلان الفائزين آملا استمرارهم بالكتابة ونشر أعمالهم في المستقبل.

بعد ذلك تم توقيع اتفاقية رعاية بين الشركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات وشركة "جيل" للنشر التي تصدر المجلة الشبابية المجانية "فلسطين الشباب"، تتكفل بموجبها الوطنية الفلسطينية للاتصالات بقيمة الجوائز الشهرية لمدو عام كامل وزعت بعدها الجوائز على الفائزين في العددين السادس والسابع من المجلة. وأعقب ذلك حوارات مع الشباب حول رأيهم في المجلة، وطرق تطويرها كي تعبر عن احتياجاتهم التعبيرية.