29 تموز 2008
يسر شركة موبايل الوطنية الفلسطينية للاتصالات "الوطنية موبايل" -الشبكة الجديدة للاتصالات المتنقلة في فلسطين- ومستثمريها (الوطنية الدولية للاتصالات - والتي تعود ملكية 51% من أسهمها للشركة القطرية للاتصالات "كيوتل" - وصندوق الاستثمار الفلسطيني) ، أن تعلن عن تلقيها رسالة رسمية من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية، تؤكد توصل الأخيرة لاتفاق يقضي بالموافقة على تخصيص ترددات اضافية للسلطة الوطنية الفلسطينية على عدة مراحل وذلك خلال الأشهر القادمة، علما بأن الاتفاقية توفر للوطنية موبايل المتطلبات اللازمة للبدء في أعمال التأسيس لبناء الشبكة واستكمال التحضيرات للانطلاقة التجارية.وتجدر الاشارة هنا الى ان السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى ضوء الاتفاقية، سوف تقوم بمنح الترددات اللازمة لصالح الوطنية موبايل والتي تأسست في كانون أول عام 2006 ضمن اتفاقية شراكة بين الوطنية الدولية للاتصالات وصندوق الاستثمار الفلسطيني.
وتعليقا على التطورات الأخيرة، ، قال سمو الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود ال ثاني، -رئيس مجلس ادارة الشركة القطرية للاتصالات"كيوتل" ورئيس مجلس ادارة الوطنية الدولية للاتصالات -،" أن الوطنية موبايل تعد واحدة من أهم الاستثمارات الخارجية في تاريخ فلسطين، وقد حرصت ادارة الشركة الوطنية الدولية و كيوتل القطرية على الوفاء بالتزاماتها باتجاه انجاح هذا المشروع رغم كل العراقيل التي واجهتها على صعيد الحصول على الترددات اللازمة".
وأضاف: "نحن نتطلع قدما لبدء العمل في فلسطين وكلنا ثقة بأن الوطنية موبايل ستسجل قصة نجاح من شأنها تشجيع الكثير من الشركات الدولية على الاستثمار في فلسطين".
وعن المساهم الفلسطيني، قال الدكتور محمد مصطفى، الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار الفلسطيني،" أن الصندوق حرص على الدخول في شراكة مع الوطنية الدولية للاتصالات لتأسيس المشغل الثاني في فلسطين، انطلاقا من القناعة المشتركة بأهمية دور قطاع الاتصالات في دعم الاقتصاد الفلسطيني. وأضاف د.مصطفى:"انه مع حل قضية الترددات فان الوطنية موبايل ستساهم خلال الاعوام القادمة في خلق ما يزيد على 2500 فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر، اضافة الى ضخ ملايين الدولارات في قطاع الخدمات التجارية".
وفي معرض تعليقه على هذه التطورات، أكد السيد ألن ريتشاردسون- الرئيس التنفيذي للوطنية موبايل-،"ان الوطنية موبايل ستدشن عهدا جديدا من المنافسة في السوق الفلسطيني بما ينعكس ايجابا على مصلحة المستهلك الفلسطيني". وقال:" ان طاقم الوطنية في فلسطين يضم حاليا كادرا محليا مؤهلا الى جانب مجموعة من الخبراء في مجال الاتصالات من مختلف انحاء العالم، و هذا الطاقم لن يؤل جهدا وسيعمل على بناء شركة اتصالات ذات خدمات عالية الجودة بهدف كسب ثقة المستهلك الفلسطيني وتجاوز توقعاته. وسوف يباشر كادر الوطنية موبايل الان في عملية بناء الشبكة وعناصر البنية التحتية الأخرى استعدادا للانطلاقة التجارية".
وشكر ألن ريتشاردسون جهود كل من ساهم في دعم الوطنية موبايل منذ لحظة تأسيسها، خصوصا وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية، وعبر عن تطلعات الوطنية موبايل للعمل مع جميع الشركاء في بناء الشبكة الجديدة.
نبذة عامة:
تاسست شركة موبايل الوطنية الفلسطينية للاتصالات في كانون اول عام 2006 ضمن مشروع شراكة بين الوطنية الدولية للاتصالات -والتي تعود ملكية 51% من اسهمها لشركة كيوتل القطرية-، وصندوق الاستثمار الفلسطيني. وكانت الوطنية الدولية للاتصالات قد فازت بعطاء بناء المشغل الثاني للاتصالات الخلوية في فلسطين، علما بأن الوطنية الدولية للاتصالات تمتلك حاليا 57% من أسهم الوطنية موبايل، في حين يمتلك صندوق الاستثمار الفلسطيني النسبة المتبقية (43%).
2.صندوق الاستثمار الفلسطيني
يعد صندوق الاستثمار الفلسطيني أحد أهم مستثمري الوطنية الفلسطينية للاتصالات في فلسطين. تأسس عام 2000 كشركة استثمارية فلسطينية مستقلة ملتزمة بزيادة وتنمية أصول المساهم الرئيس فيها وهو الشعب الفلسطيني. يتبنى صندوق الاستثمار الفلسطيني رؤية محددة تسعى لخلق بيئة تحفز الاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية لاسيمافي قطاعات الاتصالات، العقار، السياحة، والطاقة وغيرها.
3.شركة الاتصالات القطرية " كيوتل "
تقدم شركة الاتصالات القطرية "كيوتل" مجموعة متعددة من الخدمات في مجالات الاتصال السلكي واللاسلكي وخدمة الانترنت اللاسلكية عريضة النطاق و أنظمة ادارة خدمات الشركات. وخلال العامين الماضيين، شرعت مجموعة " كيوتل " الى توسيع نطاق خدماتها واستثماراتها لتشمل اكثر من 16 دولة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وجنوب شرق اسيا موفرة خدماتها لأكثر من 44 مليون مشترك، وتتطلع "كيوتل" في اطار رؤيتها الاستراتيجية الى ان تصبح ضمن قائمة اكبر 20 شركة عالمية في مجال الاتصالات مع حلول العام 2020.
4. الشركة الوطنية الدولية للاتصالات
أنطلقت الوطنية للاتصالات تجاريا في عام 1999 كأول شركة اتصالات خلوية تعود ملكيتها إلى القطاع الخاص في الكويت. وفي مارس 2007 استحوذت شركة الاتصالات القطرية "كيوتل" على نسبة 51% من أسهم الوطنية.
تعنى الوطنية الدولية بعملائها وتهدف دائما إلى توفير خدمات ومنتجات متميزة من شأنها أن تضفي قيمة حقيقية على استخدامات العملاء للهاتف النقال. لقد لعبت الوطنية دورا محوريا في زيادة نسبة الاختراق في سوق الكويت لتتخطى ما نسبته 80%، كما شهدت الشركة نموا سريعا من خلال مجموعة توسعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا. وتتواجد الوطنية حاليا في كل من الكويت, المالديف, السعودية, الجزائر وتونس وفلسطين.