وقع الرئيس التنفيذي لشركة Ooredoo فلسطين د. ضرغام مرعي، ورئيس جامعة بيرزيت د. عبداللطيف أبو حجلة، تجديد اتفاقية تعاون مشترك بين شركة Ooredoo فلسطين وجامعة بيرزيت، تشمل العديد من الجوانب والتي تهدف إلى خلق استمرارية لنموذج من الشراكة الحقيقة بين المؤسستين.
وشملت الاتفاقية رعاية الشركة لعدد من الفعاليات والأنشطة السنوية التي تنفذها الجامعة بالإضافة إلى مشروع توفير نقطة بيع للشركة داخل مقر الجامعة للبقاء على تواصل مع فئة الشباب والطلاب بأفضل العروض والخدمات وأجدد الحملات.
وعن هذه الاتفاقية قال الرئيس التنفيذي لشركة Ooredoo فلسطين الدكتور ضرغام مرعي: "علاقتنا مع جامعة بيرزيت هي علاقة متأصلة وإستراتيجية، فهذه الجامعة التي تعتبر من أكبر الصروح الأكاديمية الوطنية في فلسطين ونحن فخورون بأن نكون من الداعمين لمسيرتها السامية التي تصل الليل بالنهار لتعد لنا جيلًا متعلمًا على قدر عالٍ من المسؤولية للإنتقال إلى سوق العمل وإثبات نفسه والإرتقاء بمؤسساتنا الوطنية الخاصة والحكومية".
وأضاف د. مرعي: "نفتخر أن نبقي باب التعاون مفتوحًا مع جامعة بيرزيت فسابقًا وقعنا اتفاقيات لتدريب الطلبة في مرافق الشركة، وكنا مع أبناءنا الطلبة في العديد من الفعاليات والاحتفالات داخل الجامعة، واليوم نجدد مسؤوليتنا المجتمعية تجاه الطلبة والجامعة".
من جانبه قال رئيس جامعة بيرزيت الدكتور عبداللطيف أبو حجلة: "نحن سعيدون بهذه العلاقة المميزة مع شركة وطنية مهمة وذات أثر كبير على حياة الأفراد في المجتمع الفلسطيني مثل شركة Ooredoo، ونحن ننظر بعين التقدير لهذه الشركة التي تبذل جهدها دومًا لتكون من الشركاء الدائمين للجامعة في العديد من الأنشطة والفعاليات، وهنا نجدد الدعوة لكافة شركات القطاع الخاص أن تسير على ذات الطريق لمساندة التعليم العالي في فلسطين وتحديدًا في جامعة بيرزيت التي تخرج آلاف الطلبة الذين يمتلكون قدرات عالية ومتنوعة تؤهلهم لخلق مستقبل واعد وغد أفضل".
معلومات عن Ooredooفلسطين
شركة Ooredoo فلسطين هي إحدى شركات مجموعة Ooredoo العالمية الرائدة في مجال الاتصالات والانترنت. وتوفر Ooredoo فلسطين خدمات الاتصالات المتنقلة بأحدث المعدات والتكنولوجيا، وقد صممت تلك الخدمات لتلبية احتياجات المشتركين من الأفراد والشركات. وتعتبر شركة Ooredoo فلسطين من الشركات التي تولي أهمية كبيرة للمجتمع الذي تعمل فيه، وتسهم رؤيتها التي تتمثل في إثراء حياة مشتركيها، وإيمانها بقدرتها على تحفيز التنمية البشرية من خلال الاتصالات، في مساعدة أفراد المجتمعات على تحقيق أقصى تطلعاتهم.