11 كانون الأول 2006
تم اليوم في مدينة رام الله توقيع اتفاقية شراكة بين شركة "الوطنية الدولية" و"صندوق الاستثمار الفلسطيني" لتأسيس شركة جديدة للاتصالات النقالة في فلسطين. وتأتي هذه الخطوة بعد أن كانت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد منحت في سبتمبر/ أيلول 2006 شركة الوطنية الدولية، وهي الشركة المسؤولة عن قيادة خطط التوسع في جميع أنحاء العالم، "مجموعة الوطنية للاتصالات"، رخصة إنشاء وتشغيل شبكة خدمات الاتصالات الهاتفية المتنقلة الثانية في فلسطين.
وفي هذا السياق قال السيد فيصل العيار، رئيس مجلس إدارة الوطنية الدولية:" نحن فخورون جدا بشراكتنا مع صندوق الاستثمار الفلسطيني، وسوف نتعاون معا على بناء ثروة قومية تعود على أهل فلسطين بالتقدم والازدهار، وذلك من خلال دمج خبرتنا الواسعة في تصميم وإنشاء وتشغيل أرقى شبكات الاتصالات وروح المبادرة والابداع. نحن نعدكم بأننا سوف نؤسس أذكى وأفضل شبكة شهدتها فلسطين حتى اليوم."
من جهة ثانية، أوضح الدكتور محمد مصطفى، المدير العام لصندوق الاستثمار الفلسطيني :" إن إمكانيات النمو المرتفعة في قطاع الاتصالات الفلسطيني، والمعززة بإصلاح وتحرير الاقتصاد، تشكل مجتمعة فرصة استثمارية ذهبية للمستثمرين. وسوف نحرص من خلال تعاوننا مع شركائنا على أن نعمل معا حتى يحقق قطاع الاتصالات أقصى فائدة ممكنة للاقتصاد الفلسطيني، وأن ترتقي الشركة إلى تخطي توقعات المستخدمين والمستثمرين الفلسطينيين."
هذا ويعتبر تأسيس الشركة الجديدة نقلة مهمة في مسيرة إنشاء مشغل جديد لخدمات الاتصالات المتنقلة في فلسطين. وستم الاعلان عن اسم الشركة الجديدة وأعضاء مجلس ادارتها في وقت قريب. وعند الاكتتاب العام، والذي سيعلن عنه في وقت لاحق، ستمتلك الوطنية الدولية، المسؤولة عن ادارة أعمال الشركة الجديدة، 40% من أسهمها بينما سوف يمتلك صندوق الإستثمار الفلسطيني 30% منها، وسيتم طرح نسبة 30% للمستثمرين الفلسطينيين.
وأنهى العيار قائلا:" نحن وشركاؤنا في فلسطين نجزم، بأننا وبعون الله، سوف ندير مشروعا ناجحا ورائدا، كما سنساهم مساهمة فعالة في دفع عجلة الاقتصاد الفلسطيني قدما وتحقيق استقلاليته، وذلك من خلال جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، والمساهمة في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين، والاستثمار ليس فقط في بناء رأسمال بشري يتميز بأعلى الخبرات والقيم المتاحة في قطاعنا على مستوى المنطقة والعالم، بل أيضا في المحافظة عليه."