23 آب 2007
عقدت شركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات هذا الأسبوع حفل ترفيه لموظفيها وعائلاتهم، وبالتزامن انتهاء جولات السيرك المتنقل الذي جرى برعاية الشركة.
وقد انطلق موظفو الشركة إلى إحدى المنتجعات القريبة من رام الله، بهدف تقضية الأوقات مع عائلاتهم، وبالتزامن مع انتهاء جولات السيرك المتنقل التي انعقدت برعاية الوطنية الفلسطينية للاتصالات وبتنظيم مدرسة السيرك الفلسطيني، والذي كان قد جاب الكثير من المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية بهدف الترفيه عن الأطفال.
وقد ألقى آلان ريتشاردسن؛ المدير العام لشركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات كلمة قال فيها " قبل شهر ونصف من اليوم، لم نكن نتجاوز 54 موظفا، ولو نظرنا إلى الفريق اليوم، والبالغ قوامه 75 موظفا، فإن هذا دليل على نمو الشركة التدريجي، وقد جاءت هذه المبادرة لشكر موظفينا، على كافة الجهود التي بذلت وما زالت في سبيل إنجاح أعمالنا وتميّزنا، الأمر الذي يكسبنا الفخر بأننا استطعنا إنجاز الكثير مع طاقمنا الذي جمعناه اليوم، مع فريق السيرك المتنقل، والذي عمل على رسم الابتسامات على شفاه الأطفال عبر العروض" وأضاف "إننا في الوطنية الفلسطينية للاتصالات ننظر إلى هذه الفعالية التي عقدتها الوطنية لموظفيها اليوم؛ على أنها أساس من أجل بناء فريق عمل قادر على تأسيس شركة جديرة بالمستهلك الفلسطيني، من خلال روح واحدة تجمع الطاقم".
وأضاف ريتشاردسن " إننا سعيدون بأننا خلقنا المزيد من فرص العمل في السوق الفلسطينية، فحتى اليوم، وظفنا 75 موظفا في دوائر متعددة، وأنا متأكد من أن طاقم الوطنية يشمل أفضل الكوادر الفلسطينية، والتي بذلك حافظنا على قيمة من قيمنا في خلق فرص العمل والبحث الدائم عن الكفاءات لتوظيفها".
وقال ريتشاردسن في حديثه للموظفين "هناك الكثير من الأحاديث الإيجابية حول الوطنية في الشارع الفلسطيني، وينبع ذلك كله من أن المواطن الفلسطيني متحمس لكل أنواع التجديد، ويسعى للخدمات الجديدة، وخلق فرص عمل أكثر، وستساعدنا إيجابية توقعات المواطن الفلسطيني في إصرارنا على النجاح، في ذات الوقت ستضع على كاهلنا الكثير من المسؤوليات التي يجب أن نكون قادرين على تحقيقها".
"عندما عقدنا الفعالية الأولى لموظفي الشركة قبل شهر ونصف لم نكن نتجاوز في حينها 54 موظفا، ولو نظرنا إلى الفريق اليوم، والبالغ قوامه 75 موظفا، فإن هذا دليل على نمو الشركة التدريجي".
وتوجه شادي زمرد مدير عام ومؤسس مدرسة سيرك فلسطين بالشكر من شركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات على دعمها ورعايتها للسيرك وقال "لقد احتفلنا مع الموظفين وعائلاتهم على مرور عام على عمر المدرسة، وقد كنا فخورين بتجربة السيرك المتنقل مع الوطنية التي أتاحت لنا فرصة التجول ورسم الابتسامة على وجوه الأطفال، في المناطق المهمشة والنائية في الأراضي الفلسطينية، وتعليمهم قيم المثابرة والتحدي والجد من أجل بلوغ الأهداف التي ينشدها الإنسان، وهذا ما تقاطعت توجهاتنا جميعا عليه، فجاءت هذه التجربة الفريدة".